فماذا تعني الآية؟ تعني الآية أن الله قد خلق الإنسان وكل شيء في هذا العالم بقدرته وبتصرف صفاته. هكذا هناك نوع من الوحدة بين الله عز وجل والإنسان فلا يريد الله تعالى من الإنسان أن ينتهكوا هذه الوحدة أو يكسروها من خلال سماح الشيطان بأن يحول بينهما. يمكن أن توجد الوحدة بين الشخصين غير المتساويين، وبين الكبار والصغار وبين الأقوياء والضعفاء وهلم جرا. وتستند فلسفة فيدانتا أيضا على نفس الاعتقاد بأن الله يمكن أن يتخذ أشكالا كثيرة وفقا لمشيئته. ولذلك، الفلسفة الهندوسية للتناسخ تقول إنه عندما يسيطر الشر في الأرض، والله يدمر الشر وهو في أشكال متعددة. وفي الديانات السامية يختلف هذا الاعتقاد قليلا. حسب موقفها يجسد الله نفسه في شكل الأنبياء الذين أنزلوا لتدمير الشر في الأرض واستعادة الإيمان. فهم ليسوا الله سبحانه وتعالى.
No comments:
Post a Comment