ويرغب البعض في استقبال السيد مودي في حين لا يريد الآخرون كذالك. أما
بالنسبة لي، فمن المناسب للمسلمين الهنود أن يرحبوا بالسيد مودي باعتباره
رئيس الوزراء لدولتهم، إذا لم يكن ذالك باعتباره رئيس الوزراء لولاية
غوجارات. ويجب أن نقبل الحقيقة أن رئيس الوزراء الجديد لدولتنا سوف لا يفقد
منصبه حتى خمس سنوات طويلة وربما أكثرمن ذالك إذا تواصلت حالة جيدة. وفي
أي حالة من الأحوال، لا فائدة للمسلمين أن يهيجوا وينتقدوا السيد مودي. إن
الاستمرار في مقاطعة السيد مودي حتى اليوم لن يساعد المجتمع المسلم. ولا
ينبغي لنا أن ننسى أنه هناك شتى المناطق الهندية التي يعيش فيها المسلمون،
بأعداد قليلة جدا، مع إخوانهم من المجتمعات الأخرى. ونظرا إلى ذالك، قد
يقودهم الخطأ الطفيف من جانبنا إلى خسائر فادحة لا يمكن إصلاحها. ومن حيث
كون المسلم، كل فرد من أفرادنا مسؤول عن ضمان التحسين للمجتمع المسلم
بأكلمه وليس لنفسه فقط.
No comments:
Post a Comment