Sunday, June 15, 2014


(ترجمه من الإنجليزية: غلام غوث، نيو إيج إسلام)

14 يونيو 2014

وهذه المقالة مستوحاة من مقال كتبه السيد طارق فتح  ووتم نشرہ حاليا على موقع نيو إيج إسلام بعنوان "Truth Must Prevail" (لا بد أن یسود الحق)۔

قد ارتفع الإرهاب الوحشي والهمجية الشديدة بإسم الإسلام. والفتوى التي أصدروها شهر مارس في العام الماضي دعا أعضاء القوات المسلحة الباكستانية لتنفيذ أعمال تخريبية مع استخدام الأسلحة والذخائر حتى المواد الخام التي يتمكنوا من وضع أيديهم عليها مثل إلقاء الرمل في محرك السفينة البحرية أو استخدام سكاكين المطبخ لذبح الزملاء. وقد وعدت الفتوى الجنة لمن يتمكن من إطلاق النار على السيدة ملالا يوسف. في أواخر العام الماضي أطلق الزي الإرهابي (الشباب) النار على و قتل غير المسلمين بشكل انتقائي في مركز ويست جيت التجاري في نيروبي، مما تليه سلسلة متصلة من الهجمات الإرهابية والتفجيرات الانتحارية ضد كل المسلمين والمسيحيين الأبرياء في باكستان وسوريا والعراق. كما خطفت حاليا حركة بوكو حرام أكثر من مئتي تلميذة في نيجيريا. وبالإضافة إلى أعمال الإرهاب، هؤلاء الأيدولوجيون يضيفون سياساتهم في القانون الشرعي التي من شأنها وضع العار على المجتمع المسلم كله. وآخر مثال في هذا الصدد هو وضع عقوبة الرجم حتى الموت على فتاة السورية من أجل امتلاكها لحساب على الفيسبوك مما تزامن مع الخبر أن الجمهور ضربوا فتاة عند بوابة المحكمة في مدينة لاهور أمام أعين الناس والشرطة بسبب الوقوع في الحب في باكستان.




No comments:

Post a Comment