Sufi Music Makes Comeback in Iraq يعود الموسيقى الصوفية من جديد إلى العراق
أمل صقر
1 أفريل 2014
كل
من يقرأ أو يسمع عبارة الموسيقى الصوفية يتبادرالى ذهنه بانه سيحضرحلقة
"ذكردينية " بكسر الذال، تنشد فيها الموشحات ، اذ ترتبط الموسيقى الصوفية
في العراق بالحضرة الكسنزانية اومايعرف بالدراويش اضافة الى الحضرة
القادرية، اذغالبا ماينشدون خلال امسياتهم ومناسباتهم الدينية قصائد صوفية
ويستعينون في تلحينها بالضرب على الدفوف . وهي طريقة تعبدية صوفية قديمة
ومازالت تمارس حتى الان خاصة في المناسبات الدينية .
ولا
تنحصر شهرة الموسيقى الصوفية على العراق فهي من الفنون العريقة التي لها
ارتباطات دينية في عموم دول الشرق الاوسط ، وتمتد الى الهند وباكستان
وافغانستان وغيرها من الدول . التي تنظم مهرجانات سنوية لتقديم القصائد
الصوفية المغناة والتي يهدف مضمون البعض منها التعريف بالذات الالهية .
وهناك
العديد من الملحنيين العراقيين ممن اشتهروا بتقديم الالحان الصوفية من
خلال تلحينهم للعديد من القصائد المغناة منهم على سبيل المثال لا الحصر
الملا عثمان الموصلي وهو من ابرز عمالقة الملحنيين العراقيين والموسيقار
روحي الخماش وطالب القرغولي وغيرهم الكثير .
واليوم
في العراق نجد بعض الفرق الشبابية التي بدات بتبني ابراز الموسيقى الصوفية
واحيائها من جديد وبدات بتنظيم فرق موسيقية خاصة بها ،وبدات نشاطها
تقريبا من عام 2011، باحياء اماسي خاصة بعزف الموسيقى الصوفية وغناء
القصائد الصوفية العراقية الشهيرة ، منها فرقة صوفيات، برئاسة المؤلف
الموسيقي وعازف العود علي حسن، الذي قال خلال احيائه لاحدى الاماسي الصوفية
على قاعة مدارات للفنون، في 27/4/2011. انه يسعى من خلال تاسيس فرقته الى
استلهام التراث الشرقي العربي، بما فيه من إرث موسيقي ساحر بتطويع الة
العود مع مصاحبة الدفوف المميزة الايقاع لاعادة الروح الصوفية باسلوب
تجديدي معبر.
No comments:
Post a Comment