Boko Haram Abductors, Killers Are Terrorists and Thus the Worst Enemies of Islam and Global Peace-Environment بوكو حرام جماعة إرهابية خاطفة الطالبات وکذالك أسوأ أعداء الإسلام والسلام العالمي للبيئة
غلام غوث، نيو إيج إسلام
23 مايو 2014
إن حركة بوكو حرام الإرهابية لا تزال تكون ناشطة جدا في التأثير على تشويه التعليمات الإسلامية منذ عام 2009، وأصبحت من أسوأ أعداء الإسلام. في الأشهر الأخيرة، فقد قتلت بلا رحمة الآلاف من النيجيريين من المسيحيين والمسلمين. و في منتصف أبريل / نيسان الماضي، اختطفت طالبات المدارس وتتراوح أعمارهن بين 16 و 18 عاما و عددهن 276 من بلدة تشيبوك الريفية بولاية بورنو الواقعة بشمال شرقي نيجيريا، وبالتالي، اكتسبت الحركة غيظ الناس في جميع أنحاء العالم.
إن حركة بوكو حرام لها علاقات عميقة مع حركتي القاعدة وطالبان وعدد من الجماعات الإرهابية العابرة للحدود في جميع أنحاء العالم. كلها ضارة للبيئة العالمية من السلام. ولكن ما جعل الإرهابيين النيجيريين أكثر وضوحا بين جميع حلفائهم في التفكير هو أنها اتخذت الافتراءات ضد الإسلام إلى مستوى مختلف. وذالك يرجع، إلى حد كبير، إلى قضية الاختطاف الأخيرة حيث يبدو أنها قد أنشأت نوعا من الارتباط بين الإسلام والاختطاف وبيع الفتيات الصغيرات المسلمة.
ومن الصعب التعبير عن الألم والقهر والبكاء المرير من الأمهات النيجيرية بسبب اختطاف بناتهم. لقد فقدن الهدايا الثمينة من الله سبحانه وتعالى أي بناتهن. وعقدت هؤلاء الأمهات المنكوبات مع الحزن والجوع والعطش احتجاجات على الصعيد الوطني طوال اليوم وينتظرن لأي بصيص أمل لإعادة بناتهن المحبوبات اللاتي كانت خطأهن الوحيد أنهن يدرسن في المدارس. كسرت قلوبهن لبناتهن في سن المراهقة ويعشن كل لحظة عابرة في الخوف المرتفع ومع عدم اليقين ما إذا كانت هؤلاء الأمهات سوف يرون بناتهن مرة أخرى في أي وقت مضى. أما الحكومة النيجيرية فهي قد تأخرت جدا في الاستيقاظ.
إن زعيم حركة بوكو حرام، أبو بكر محمد شيكاو الذي قام بالإجراءات العنيفة، قد هدد ببيع مئات الفتيات المختطفات وتزويجهن بلاقوة وهو يقول: "يوجد سوق لبيع البشر.. الله أمرني ببيعهن.. وسوف أبيع النساء". وبلغ كذب شيكو إلى حد بالغ عندما أشار إلى إسم الله لتبرير عمليات الاختطاف والزواج القسري مع الفتيات المراهقات. هل المجتمع العالمي لا يزال بحاجة إلى أن يقرر ما إذا كانت لهذه الرذائل علاقة مع الإسلام أو الإرهاب أو لا بد من القضاء بالإجماع على أفكار هؤلاء الخاطفين من وجه الأرض للأبد؟
غلام غوث، نيو إيج إسلام
23 مايو 2014
إن حركة بوكو حرام الإرهابية لا تزال تكون ناشطة جدا في التأثير على تشويه التعليمات الإسلامية منذ عام 2009، وأصبحت من أسوأ أعداء الإسلام. في الأشهر الأخيرة، فقد قتلت بلا رحمة الآلاف من النيجيريين من المسيحيين والمسلمين. و في منتصف أبريل / نيسان الماضي، اختطفت طالبات المدارس وتتراوح أعمارهن بين 16 و 18 عاما و عددهن 276 من بلدة تشيبوك الريفية بولاية بورنو الواقعة بشمال شرقي نيجيريا، وبالتالي، اكتسبت الحركة غيظ الناس في جميع أنحاء العالم.
إن حركة بوكو حرام لها علاقات عميقة مع حركتي القاعدة وطالبان وعدد من الجماعات الإرهابية العابرة للحدود في جميع أنحاء العالم. كلها ضارة للبيئة العالمية من السلام. ولكن ما جعل الإرهابيين النيجيريين أكثر وضوحا بين جميع حلفائهم في التفكير هو أنها اتخذت الافتراءات ضد الإسلام إلى مستوى مختلف. وذالك يرجع، إلى حد كبير، إلى قضية الاختطاف الأخيرة حيث يبدو أنها قد أنشأت نوعا من الارتباط بين الإسلام والاختطاف وبيع الفتيات الصغيرات المسلمة.
ومن الصعب التعبير عن الألم والقهر والبكاء المرير من الأمهات النيجيرية بسبب اختطاف بناتهم. لقد فقدن الهدايا الثمينة من الله سبحانه وتعالى أي بناتهن. وعقدت هؤلاء الأمهات المنكوبات مع الحزن والجوع والعطش احتجاجات على الصعيد الوطني طوال اليوم وينتظرن لأي بصيص أمل لإعادة بناتهن المحبوبات اللاتي كانت خطأهن الوحيد أنهن يدرسن في المدارس. كسرت قلوبهن لبناتهن في سن المراهقة ويعشن كل لحظة عابرة في الخوف المرتفع ومع عدم اليقين ما إذا كانت هؤلاء الأمهات سوف يرون بناتهن مرة أخرى في أي وقت مضى. أما الحكومة النيجيرية فهي قد تأخرت جدا في الاستيقاظ.
إن زعيم حركة بوكو حرام، أبو بكر محمد شيكاو الذي قام بالإجراءات العنيفة، قد هدد ببيع مئات الفتيات المختطفات وتزويجهن بلاقوة وهو يقول: "يوجد سوق لبيع البشر.. الله أمرني ببيعهن.. وسوف أبيع النساء". وبلغ كذب شيكو إلى حد بالغ عندما أشار إلى إسم الله لتبرير عمليات الاختطاف والزواج القسري مع الفتيات المراهقات. هل المجتمع العالمي لا يزال بحاجة إلى أن يقرر ما إذا كانت لهذه الرذائل علاقة مع الإسلام أو الإرهاب أو لا بد من القضاء بالإجماع على أفكار هؤلاء الخاطفين من وجه الأرض للأبد؟
No comments:
Post a Comment