Wednesday, October 23, 2013

Neither Nationalism nor Islamism but Humanism لا قومية ولا إسلاموية بل إنسانية


أيمن رياض ، نيو إيج إسلام
September 14, 2013
ھناک ثلاثة " مذاهب " في سطر واحد۔ کلھا تتطلب  تفسيرا صحیحا لھا۔ الأول، ما ھي القومیة؟ إنھا إثارة الأمة التي تعرف نفسھا مثل ذالک، استنادا إلى الثقافة المشتركة ، والتاريخ، والأرض، و النسب، في السعي لتحقيق الأهداف السياسية . و هذه تشمل إبقاء الحياة الوطنية و الحكم الذاتي .
الإسلاموية ، على الرغم من أنھا تشير إلى الاستخدام السياسي للإسلام ، أفضل التعریف بھا علی أنھا  هوية المجموعة التي تشتمل علی أعضاء المجتمع المسلم فقط، وکلھم کأجزاء العائلة الواحدة،  في حين أنھم یعتبرون ( غير المسلمين ) کالغرباء .
و أخيرا الإنسانية ھي مذهب یقول إن من واجبات الإنسان تعزيز رفاه المجتمع الإنساني، دون أي تمییز بالدين أو الطائفة أو العقيدة أو اللون أو الجنس. والشيء الأكثر أهمية ھو التركيز علی الإنسانية .
الآن عندما تم تعريف هذه "المذاهب " الثلاثة نتمكن من المضي قدما. لقد خلقنا بالطريقة التي تجعلنا نميل دائما إلى تقسيم الناس أو الأشياء على أساس بعض الخصائص. دماغنا یتركز على الأشياء التي هي ذات أهمية لنا ، ویتجاهل تلك الأشياء التي ليست ذات صلة بالنسبة لنا. وقد تطور بهذه الطريقة، وذلك لمواجهة الحالات الطارئة بشكل فعال .

هنا تأتي أهمية الجماعات و الهوية. نحن ، في وقت واحد ، أعضاء مجموعة متنوعة من المجموعات المختلفة بما فیھا: أعضاء أمتنا ، ومختلف الجمعيات المهنية، و مجموعة التعليم ، ومجموعة الطلاب ، ومجموعة الدين، ومجموعة الجنس ، والمجموعة المالية وما إلى ذلك۔ طالما هذه الهويات لا تتصادم مع بعضها الأخرى ، نحن علی أحسن ما يرام. ولكن بمجرد المطالب المتناقضة بين الجماعات المختلفة ، نشعر الحرارة الاشتعال و نحن لا نعرف ما يجب القيام به . إذا کا الضغط شدیدا ، نختار ، بوعي أو دون وعي ، المجموعة التي تھم بالنسبة لنا، و لرفاهنا.
على سبيل المثال، لکل مسلم هندي ھویتان تتعلقان به: الأول، ھو جزء من المجتمع الإسلامي العالمي، وثانيا، هو أيضا جزء من الهند . فإذا طلب منه أن يغني النشید " فاندي ماتارام ' وھو يعتقد أنھ  حرام ( في الشرع ا
لإسلامي)، فھذا سیؤدي إلی الصراع بين الھویتین: من حیث كونه مسلما ومن حیث كونه هنديا۔ یغني بھذا النشید إذا کانت هويته أقوی من حیث المسلم۔ وبالمثل إذا کانت هويته من حیث الهندي أقوى، سوف يغني بھذا النشید
 http://newageislam.com/arabic-section/aiman-reyaz,-new-age-islam/d/14086

No comments:

Post a Comment