Defending Prophet Muhammad: An Introduction (Part III) ) الدفاع عن النبي عليه السلام: المقدمة (الجزء الثالث
سيد منظور عالم، نيو إيج اسلام
(ترجمه من الأنجليزية: غلام غوث، نيو إيج اسلام)
كانت
الفئة الأولى من الهجمات التي تم مناقشتها في المقالة السابقة، باطلة
ومبنية على عدم وجود الحقائق التاريخية. أما الفئة الثانية من الهجمات، فهي
تبدأ من الحقائق المشوهة. وهي ليست كاذبة على الإطلاق بل إنما توجد فيها
الواقعية بقليل، ولكنھا مختلطة ببعض العناصر و الأمور الإضافیة التي تغير
الحقيقة. كما يقال في مصطلحات الطبخ- إن إضافة بعض النكهات تغير "الطعم"
الكامل للشيء.
علينا
أن ندرك دائما ما توجد هناك من الطرق السلبية لتمثيل الحقيقة. و أفضل مثال
في هذا الصدد هو أن امرأة جاءت إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام و
اشتكت إليه أن زوجها يضربها عندما تصلى و يجبرها على ان لا تصوم وهو يترك
الفجر دائما.
فدعا
النبي محمد-عليه السلام- زوجها و لم يحكم عليه بعد الاستماع إلى الجانب
الواحد من الواقع فقط ، ولم يستند حكمه على کلام المرأۃ فقط . فجاء الرجل
وقال: يا رسول الله، أنا شاب عندما أعود إلى البيت من الحقول بعد ان اعمل
طوال اليوم ، أجد زوجتي تقيم الصلاة، وأنا أريد ان يكون العشاء جاهزا،
ولذلك أنا اطلب منها قصر الصلاة. وإضافة إلى ذالك، هي تصوم كل يوم وأود أن
اقترب منها زوجا في بعض الأيام، فلا يجب عليها الصيام على مدار السنة، ومن
الممكن ان تصوم في شهر رمضان، وهذا هو السبب أ نني لا أريد أن تصلي بالطول،
وكذالك لا أريد أن تصوم النوافل الإضافية.
وأضاف
الرجل قائلا "يا رسول الله لدي بعض المشاكل با لنسبة للنوم، أريد أن
أستيقظ ولكن بسبب ا لمرض لا أستطيع إلا بصعوبة كبيرة". فأجاب النبي-عليه
السلام- أنه يجب عليه أن يصلي عندما يستيقظ من النوم.
بعد
الاستماع أيضا إلى الجانب الآخر من القصة ، قال النبي-عليه السلام- إن
الزوج هو على الحق، أما زوجته فلا ينبغي أن تقرأ سورة البقرة، و يمكن لها
ان تقرأ سورة الإخلاص، ولا مشكلة فيه. وهكذا أيد النبي عليه السلام الزوج.
و السؤال الذي یقفز إلی أذھاننا بنفسه ھو: هل كذبت الزوجة ؟ لا، لم تكذب لإنها كانت صادقة تماما، ولكن هذه م
No comments:
Post a Comment