Criticism of Post-Brotherhood Rule في نقد مرحلة ما بعد حكم الإخوان
محمد شومان
I
am personally in favour of supporting the state's efforts in
confronting and deterring all forms of violence, terrorism and threats
that they face. These efforts, however, should be carried out while
respecting the law, valuing human rights, defending the freedom of
expression and maintaining the independence of the public domain. This
requires taking compromise positions that refuse violence and terrorism,
all the while defending the rights of the peaceful opposition, the
freedom of the media, the diversity of opinion and the right to
criticism. I believe that the latter is not only a right, but a duty
that Egyptians must practice to preserve the Jan. 25 Revolution and
avoid repeating the mistakes of the previous transitional phase
غياب
النقد أحد أهم سلبيات المرحلة الانتقالية التي تعيشها مصر، وهو ليس غياباً
كلياً، فهناك أصوات قليلة من خارج «الإخوان» تقاوم وتعترض على الاستخدام
المفرط للقوة، وعلى الدعوة لاستئصال «الإخوان»، لكنها تظل أصواتاً خافتة أو
على هامش الخطاب العام، الذي دخل في أوهام مدح الذات، وتصوير «30 يونيو»
وتدخل الجيش كثورة ثانية، تكمل وربما تفوق ثورة «25 يناير».
والأخطر
أن المنـــاخ العام – خـــصوصاً في الإعـــلام الخاص والحكومي – خـــضع
وفـــي شكـــل غير معلن لشعار لا صوت يعلو فوق صوت معركة القضاء على عنف
وإرهاب «الإخوان».
أنا
شخصياً مع دعم جهود الدولة في مواجهة وردع كل أشكال العنف والإرهاب
والتهديد به، شرط احترام القانون وحقوق الإنسان، وفي الوقت نفسه الدفاع عن
حرية الرأي والتعبير والحفاظ على استقلال المجال العام، ما يعني ضرورة
اتخاذ مواقف مركبة ترفض وتحارب العنف والإرهاب، وتدافع أيضاً عن حقوق
المعارضة السلمية، وحرية الإعلام وتنوع الآراء وحق النقد والذي اعتبره حقاً
وواجباً يمارسه أبناء الوطن للحفاظ على ثورة «25 يناير» وعدم تكرار أخطاء
المرحلة الانتقالية السابقة.
والمشكلة
أن تركيبة النخبة المصرية وأساليبها في التفكير والعمل، تفضل المباريات
الصفرية، وتميل دائماً إلى مواقف المع والضد، وبالتالي ترفض المواقف
المركبة.
مشاكل
تكوين النــخبة وأزمـــاتها موضـــوع قد لا يتـــسع له المجال، على رغم
مسؤولية النخبة عن المسار المتـــعثر لثورة «25 يناير»، ولأزمة مصر الدولة
والاقتــــصاد والمجتـــمع. من هنا أعتقد بضرورة التعـــامل النقــدي مع
الرؤية الحاكمة للمرحلة الانتقـــالية، ومع المناخ المصاحب لها والإجراءات
التي تعتمد عليها، وفي هذا الصدد يمكن إبداء الملاحظات التالية:
No comments:
Post a Comment