Friday, November 29, 2013

Islamic Martyrdom and Talibani ‘Martyrs’ الشهادة الإسلامية و‘شهداء’ حركة طالبان


غلام رسول، نيو إيج إسلام
(ترجمه من الإنجليزية: غلام غوث، نيو إيج إسلام)
إن شهر المحرم الحرام يمثل نقطة التحول في تاريخ الإسلام. هذا هو الشهر الميمون الذي استشهد فيه الإمام حسن بن علي رضي الله عنهما دفاعا عن الإسلام من براثن الشر بالمعنى الحقيقي للكلمة. ولكن الإرهابيين الإسلاميين اليوم یبرزون رؤسهم القبيحة في تمويه الجهاديين ويرتكبون أعمال القتل والعنف الوحشي ویسفکون دماء المدنيين الأبرياء ویشنون الهجمات الانتحارية على كل من المسلمين وغير المسلمين علی حد السواء، وعندما یموتون يدعي أصحابھم بصوت عال أنهم "الشهداء". فالشهادة عقيدة إسلامية نبيلة تعرضت الیوم لعدد كبير من الاعتراضات والأسئلة یثیرھا الإعلام والمجتمع العالمي. والسبب أنھم يستغربون من أعمال الإرھاب والقتل والعنف الوحشي ضد الأطفال والنساء والمواطنين الأبرياء، معظهم من المسلمين في جميع الدول الإسلامية تقريبا، التي یقوم بھا المتطرفون الإسلامیون في محاولة مجنونة لیستشھدوا و یدخلوا الجنة بأسرع وقت ممکن.
ونحن المسلمون المعتدلون لا نزال ندين بشدة هذه الأعمال الطائشة الإرهابیة والعنیفة التي یتم ارتکابھا باسم الجهاد والاستشهاد، ولكن لا يبدو أن تكون هناك أية عرقلة في ھذہ السلسلة المتواصلة للقتل العشوائي وسفك الدماء البریئة. ويهاجم الارهابيون الجهاديون أخطر فأخطر كلما ندينهم. والسبب ھو أن الجهاديين وأصحاب تنظیم القاعدة والطالبان قد أصموا أذانھم من أصوات جماھیر المسلمين المعتدلين للعالم الإسلامي. ويزودهم علماؤھم المتعصبون بإصدار فتاوی تبیح إرھابھم وجمیع أعمالھم التي لیس لھا من مبرر في الدین الإسلامي، وبالتالي، فإنھم يدفعون الإرھابیین الجھادیین إلى مزيد من العنف والتطرف والتدمیر.
ولقد أفجعتنا أحد الأمثلة الأخيرة البغيضة عندما أصدر رئيس حزب الجماعة الإسلامية منور حسن ورئيس جمعية علماء الإسلام فضل الرحمن بیانا قالا فیھ إن قائد حركة طالبان الباكستانیة حکيم الله محسود فاز "شهيدا" عندما لقی مصرعھ في ھجمات بدون طیار. وصرح فضل الرحمن موقفھ المتطرف قائلا: ‘‘کل من يقتلھ الأمریکان سيعتبر شهيدا، ولو كان كلبا’’. بالأسف الشدید، فإن مثل هذه التصريحات الشائنة الصادرة من قبل رجال الدین
 

No comments:

Post a Comment