Is the attack in
Mauritania really on apostasy هل حقاً المعركة في
موريتانيا حول الإلحاد
أحمد
ولد جدو
Mauritania
is polarised among political, ideological and intellectual streams. This is
clearly shown through the disputes taking place on the web among writers and
activists and the stories they are airing all across the country. This has
resulted in a wave of Takfir (accusations of apostasy) and an exchange of
accusations.
Fatwas
signed by a group of Mauritanian religious scholars were issued labelling some
activists apostates and referring to excerpts from their posts on their
personal pages on social media. Some activists deactivated their accounts owing
to family pressures after they were accused of apostasy.
However,
the issue cropped up after a Mauritanian writer published an article titled
“Religion, Religiousness and Masters.” Some considered this article to be
offensive to the Prophet, saying it brought bad reputation to his justice and
accused him of racism. Hence, they demanded to kill the writer and arrest
whoever supports him or defends his freedom of speech.
تعيش موريتانيا الآن على وقع حالة من
الاستقطاب بين التيارات السياسية والإيديولوجية والفكرية. ويظهر ذلك جليا في ما
يكتب على الشبكة العنكبوتية من سجالات بين الكتاب والنشطاء والقصص التي
يتداولونها. وبسبب هذه الحالة أصبحت ظاهرة التكفير منتشرة والاتهامات المتبادلة
كثيرة.
فقد صدرت فتاوى موقعة من مجموعة من علماء الدين الموريتانيين
تكفّر بعض النشطاء وتستدل بمقاطع مما يكتبون على صفحاتهم الشخصية في موقع التواصل
الاجتماعي، وقام بعض النشطاء بتعطيل حساباتهم نتيجة لإكراهات عائلية بعد اتهامهم
بالخروج على الإسلام.
لكن القضية تفجرت حين ظهر مقال لأحد الكتاب الموريتانيين يحمل
عنوان "الدين والتدين والمعلمين"، اعتبر البعض أن فيه إساءة للرسول،
وأنه يطعن في عدالته ويتهمه بالعنصرية، حيث بدأت المطالبات بقتله واعتقال كل من
يتضامن معه أو يدافع عن حقه في التعبير عن رأيه. وفعلا تم اعتقال الكاتب لكن
المسيرات المناهضة له والكتابات لم تتوقف، حتى أن أحد رجال الأعمال قال أنه سيعطي
أربعة ملايين أوقية (العملة الموريتانية، والدولار الاميركي يساوي حوالي 280
اوقية) لمن يقتل كاتب المقال. وأصدر المجلس الأعلى للفتوى والمظالم بيانا طالب فيه
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بـ"التوقف عن الإساءة للإسلام والرسول ونشر
الالحاد".
No comments:
Post a Comment