Monday, January 27, 2014

Interfaith Dialogue — Only Way to Fight Extremism الحوار بين الأديان—الطريق الوحيد لمكافحة الإرهاب





ناوار فخري عزي
16 ينايير 2014
(ترجمه من الإنجليزية: غلام غوث، نيو إيج إسلام)
إن أحد السمات المشتركة بين المتطرفين من جميع الأديان هو إيمانهم بطريق صحيح، وبالتالي يدينون ويحتقرون غيرهم من الآخرين. وبغض النظرعن ادعائهم بأنهم "يكرهون الخطية وليس الخاطئ"، من المرجح أن يؤثرهذا الموقف على كيفية تفاعلهم مع الناس الذين يتبعون المعتقدات والقيم المختلفة وقد يساعدون في زرع بذور التطرف في أي مجتمع من المجتمعات، وذالك قد يؤدي إلى الإرهاب.
أما التطرف الديني فهو معروف بقضية خطيرة في المجتمع السعودي عندما بدأت تحدث الهجمات الإرهابية على الأراضي السعودية والخارجية، ومن أبرزها مأساة 11/9. ونتيجة لذالك، فكرت الحكومة السعودية في إقامة العديد من المبادرات من أجل القضاء على التطرف وتعزيز الاعتدال في فهم الإسلام، بما فيها إقامة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في عام 2004، و حملة التوعية العامة لتعزيز القيم الإسلامية المعتدلة وإصلاح التعليم الديني، وذالك فضلا عن تدريب الأساتذة والأئمة. وبالإضافة إلى ذالك، قد أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله مبادرة لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات عام 2008 والذي تبعه بناء "مركز الملك عبد الله الدولي للحوار بين الأديان والثقافات" في فيينا عام 2011.
وبالرغم من أن هذه الجهود يمكن أن تسهم في تغيير مواقف السعوديين، هناك لا تزال تكون حاجة إلى أكثر من ذالك بكثير من أجل اقتلاع وجهات النظر المتطرفة التي نجدها في مجتمعاتنا حتى الآن. وعلى سبيل المثال، لا يزال يعتقد البعض أنه لا ينبغي أن يكون استقبال غير المسلمين بمناسبة عطلاتهم أو حتى إعطاءهم الصدقة عند الحاجة، كما لو أن حياتهم فقدت قيمتها في أعيننا عندما اتبعوا الدين الآخر. وعلاوة على ذالك، لا يعرف الكثيرون كيفية إجراء الحوار المحترم مع الناس من مختلف الخلفيات الدينية، فيرفضون قبول فكرة التعلم عن أديانهم بطريق إعلامي، وذالك لأنهم يعتبرون أن مثل هذه الإجراءات سوف تفسد دينهم وتتعارض مع إيمانهم بحقيقة دينهم.

No comments:

Post a Comment