Monday, May 12, 2014

The Collection of Qur’anic Verses into a Book Form: Prevailing Perceptions and Reality جمع الآيات القرآنية في المصحف: التصورات السائدة والواقع


غلام رسول، نيو إيج إسلام
(ترجمه من الإنجليزية: غلام غوث، نيو إيج إسلام)
10 مايو 2014
يجب أن یعلم کل مسلم مفكر كيف ومتى حدث جمع و تدوین القرآن وحفظه في صدور المسلمين. وحتى الآن كنت مؤمنا نموذجيا بالقرآن مثل العديد من المسلمين الذين ليس لهم حتى أدنى فكرة حول أصالته التاريخية فيؤمنون بالكتاب فقط من أجل القدسية الدينية المرتبطة بهذا الكتاب. ولكن أستطيع أن أقول بقناعة تامة إنه ليست طريقة قرآنية للاعتقاد في القرآن الكريم. في الواقع من المنظور القرآني، فإنه ليس الطريق السليم للاعتقاد حتى في الأخبار العارضة، ناهيك عن الكتاب الذي يشكل حجر الأساس للنظام الكامل من الإيمان العالمي. وقد ذكر في القرآن بشكل واضح: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" (46:9)
كما يجب أن يطلع المسلم المفكر على ما يشير إلى أن القرآن ليس كتابا ناقصا ومشوها أو مفقودا بل إنما هو محفوظ بشكل كامل وحفظه تماما في الصدور ويستمر إلى أن يبقى صوتا حيا من الرسالات السماوية. وكان الحفاظ الكامل للقرآن الكريم حيويا إلى حد أن الله سبحانه وتعالى قد كفله في المرحلة المبكرة من الإسلام فحفظه من أن يزاد فيه باطل ما ليس منه أو ينقص منه ما هو منه من أحكامه وحدوده وفرائضه. وأصبح الحفظ والصون لكل كلمة من كلمات القرآن الكريم  وجعل التأكيد الإلهي القوي وقال: " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (15:9) وهذه من معجزات القرآن الكريم أنه لا أحد يقدر على تغيير حتى حرف من حروف القرآن، على الرغم من كل الجهود الممكنة التي بذلها الوثنيون العرب. 

No comments:

Post a Comment