Friday, August 28, 2015

Against Unlawful Intimacy: Chapter 36, Essential Message Of Islam ضد العلاقة الجنسية غير المشروعة: الفصل السادس والثلاثون من كتاب الرسالة الأساسية للإسلام

Against Unlawful Intimacy: Chapter 36, Essential Message Of Islam ضد العلاقة الجنسية غير المشروعة: الفصل السادس والثلاثون من كتاب الرسالة الأساسية للإسلام


محمد يونس و أشفاق الله سعيد
(نشر حصريا على موقع نيو إيج إسلام بإذن المؤلفين والناشرين)
ترجمه من الإنجليزية: نيو إيج إسلام
22 أغسطس عام 2015
36 . 1.  العادات الجنسية للجزيرة العربية ما قبل الإسلام
كما ذكرنا من قبل أنه في الجزيرة العربية ما قبل الإسلام  کان من العادي أن تتعایش النساء مع الأجانب عندما کان أزواجھن بعیدین عنھن بسبب أغراضھم التجاریة، و کان من الممکن أن یؤدي اللقاء العادي بین الأجانب من الذکور و الإناث إلی العلاقة الجنسیة بینھم. و في أغلب الأحیان، کان التحریض علیھ من قبل النساء مما کان یؤدی إلی أمومتھن. فتسبب ذالک في النزاع حول أنساب الأباء التي کانت تتعین من خلال مشابھة الأطفال مع آبائھم المحتملین المجتمعین لھذا الغرض. وجرت ھذہ الممارسة کتقلید اجتماعي وأعفت الرجال من جمیع مسؤلیاتھم الاجتماعیة والمالیة تجاہ النساء اللواتي تزوجوھن أو عاشوا معھن و مع ذریتھم، وأجبرت النساء علی ممارسة الفواحش التجاریة، وترکت الأطفال المولودین من ھذہ العلاقات الجنسیة علی شفقة المجتمع. كان ذالك في التناقض الشديد مع قوانين الأسرة المذكورة في القرآن الكريم التي تم تصميمها 1) ليمنع الرجال من رخصهم الجنسية والمالية والاجتماعية و2) لإلغاء الزنا  و3) لتمكين المرأة و4) إعطاء الحماية المالية للنساء والأطفال ، كما استعرضنا في الفصول السابقة في هذا الموضوع. فجاء القرآن الكريم لوقف هذه الممارسة التي يدعوها بمصطلح "الزنا" المحدد (25:68 / الفصل 19.1، 17:32، 60:12).
كخطوة أولى ، يخاطب القرآن الكريم النبي عليه الصلوة والسلام ليبايع المؤمنات اللاتي جئن يبايعنه على أن لا يزنين (60:12).
(وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا) (17:32)
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (60:12)
من المنظور التقليدي فإن كلمة الزنا يعني علاقة المرأة الجنسية دون الزواج سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة. ومع ذلك، فإن إشارة صريحة للزوج كالشاهد الرئيسي في عدم وجود شهود آخرين في تهمة الزنا (24:6 / 36.6 أدناه) على ما يبدو تحدد هذه الكلمة مع الزنا بمعنى يومنا هذا. ومع ذالك فإن القرآن يستخدم كلمة فاحشة بشكل عام لجميع أشكال الأفعال البغيضة بما في ذلك الزنا والجنسية غير المشروعة (لاحظ 4 / الفصل 19). ولذالك فقد ذكرنا الحروف العربية في هذا الكتاب لضمان أفضل سلامة التفسير.
36 . 2 . العقوبة القرآنية بتهمة الزنا
يصف القرآن أن الذين يرتكبون الزنا لا ينكحون إلا الزانيات أو المشركات فقد حرم ذالك على المؤمنين (24:3). كتدبير مؤقت ، فإنه يحتفظ عقوبة الإعدام السائدة للمرأة التي تدعو الرجال للزنا ولكن يغير شكل العقوبة من الرجم إلى الحبس في البيوت حتى الموت، ويفرض المتطلبات الصارمة للشهادة بأربعة شهود مباشرين (4:15). وفي الآية اللاحقة (4:16)، يمد القرآن نطاق عقوبة على كل من الشريكين لفعل الزنا، ولكن لا يوضح طريقة العقاب توضيحا كاملا. في مرحلته التشريعية القاطعة على الزنا فإن القرآن يأمر بجلد الزاني والزانية مائة جلدة، ويطلب شهادة العقاب من قبل مجموعة من المؤمنين (24:2)، وذالك للتأكد من أن المذنب لن يذهب دون عقاب (24:2). القرآن يدعو المذنب للتوبة والإصلاح بعد مواجهة العقاب المنصوص عليه (4:16 / 4:17، 24: 5).
(وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ ۖ فَإِن شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا) (4:15) (وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا ۖ فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا) (4:16) (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) (4:17)
قد اختلف العلماء عما إذا كانت كلمة "اللذين" المذكورة في الآية (4:16) تنطبق على كل من الزاني والزانية أو العلاقات الجنسية المثلية. وبالنظر إلى أن الآية 24:2 (المذكورة أدناه) على عقوبة الزنا تنص على المساواة في العقاب لكل من الزاني والزانية، فمن الواضح أن كلمة "اللذين" المذكورة في الآية (4:16) تنطبق على كل من الزاني والزانية.
(الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) (24:2) (الزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) (24:3)
وكلمات العرب مثل "ينكح" و "أو" و "مشرك" و "مشركة" تستخدم لاستخدامها العادي: ينكح أي marry (الزواج) 'أو' أي or   ومشرك ومشركة لمن يشرك أو تشرك بالله شيئا.
وبناء على ذلك، فإن التفسير التقليدي يوضح أن الزاني لا ينكح إلا الزانية أو المشركة. ولكن هذا لا يتفق مع ما ورد في الآيتين 4:16 (المذكورة أعلاه) و 2:221 / 32.1 ، إذا تأملنا فيهما معا.
إن الآية 4:16 تعيد النقاء الروحي للزانية والزاني الذي قد تاب وأصلح بعد مواجهة العقوبة المقررة. الآية 2:221 (الفصل 32.1) تمنع مثل هذا الشخص من الزواج مع المشركة ، فهذا يتناقض مع التفسير التقليدي للآية 24:3. وعلاوة على ذلك، فإن القرآن الكريم يربط كلمة الزنا مع النساء المتزوجات (60:12 / 36.1 المذكورة أعلاه)، وبالتالي، فإنه لا يمكن أن يتخذ أي اقتراح حول الزواج من هذه المرأة كما يقترح التفسير التقليدي للآية 24:3 لذالك.
إن تقديمنا خالي من أي تناقض من التناقضات ويستند على الرسوم التوضيحية القرآنية (2)، كما دعاه محمد أسد أيضا 3.
36 . 3 . هدف العقوبة القرآنية بتهمة الزنا
الهدف الفوري للمرسوم القرآنية على الزنا (24:2) كان للقضاء على الممارسات الجنسية الغيرية المنشورة (36.1 أعلاه). في السياق التاريخي، المرسوم يحظر أي علاقات جنسية دون الزواج بين رجل وامرأة، بغض النظر عن الحالة الاجتماعية لأي واحد منهما. لتجنب أي سوء تطبيق العدالة، فإن القرآن يفرض المتطلبات الصارمة لأربعة شهود (4:15 / 36.2 أعلاه) لإثبات الجريمة.
نظرا إلى الأخلاق الجنسية الغامضة في يومنا هذا والتراخيص التوافقية المعيارية، فإن العقوبة القرآنية بشأن الزنا تظهر قاسية وغريبة. ومع ذلك، فإن الصدمة التي قد يتسبب فيها الزوج الضال في أسرة سعيدة مستقرة ومتماسكة قد تكون أكبر كثيرا من مدى العقوبة المقررة لجريمة الزنا. ومع ذالك فإن الممارسات السائدة تملي طبيعتها (انظر 36.7 أدناه ).
36. 4 . العقوبة القرآنية على افتراء التهمة والكذب على المحصنات
إن القرآن يفرض عقوبة ثمانين جلدة على الذين يتهمون امرأة بالزنا ولكنهم يفشلون في إيتاء بأربعة شهود (24:4).
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (24:4)  (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) (24:5)
وكلمات "من بعد ذالك" في الآية المذكورة أعلاه تشير إلى أن المذنب قد يغفر بعد مواجهة العقوبة المقررة للجلد. وفقا لذالك، قد وضعنا كلمة مؤهلة "subsequently" في قوس أثناء تقديم الآية 4:16 في الآية التي سبقت (36.2) 
36 . 5 . حالة نسل الأم غير المتزوجة
إن القرآن يسكت عن ذرية الأم غير المتزوجة. لا يضع أي وصمة العار على مثل هذا الطفل. والحقيقة أن شرعية العلاقة لا تهم لأن الله تعالى قد خلق جميع الأطفال ، فاستنادا إلى رسالة أوسع للقرآن، هم يخضعون لنفس المجموعة من القوانين.
36 . 6 . إنشاء جريمة جنسية ضد زوجة المرء إذا لم يكن هناك شاهد
ويصف القرآن بروتوكول اليمين لإقامة تهمة الزنا ضد امرأة في غياب أي شهود، سوى زوجها. في مثل هذا الحدث، يجب على الزوج أداء القسم أربع مرات بذكر الله قائلا إنه كان صادقا، (والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين)(24:07 ، 24:6). ومع ذلك، يمكن للزوجة تفادي العقاب من قبل القسم المتبادل (24:8 ، 24:9)
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) (24:6) (وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) (24:7) (وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَن تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ) (24:8) (وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ) (24:9)
36 . 7 . الرسالة الأوسع للقرآن المتعلقة بالزنا
إن الأوامر القرآنية ضد الزنا (4:15، 24:2 / 36.2 أعلاه) يجب أن تفهم بالاشتراك مع عناصر أخرى من قوانينها على الإنسان وعلاقة المرأة (الفصل الثالث والثلاثون) لنشر رسالة عالمية للقرآن على الموضوع كما ناقشناه أدناه.
وحينما يظن الرجل أن زوجته تركتب الفواحش، عليه أن ينصح لها ويتجنب سريرها مؤقتا ثم أخيرا يؤكد أنها إذا لا تتجنب هذه الفواحش فقد يدعو المجتمع ويمضي قدما لإجراءات الطلاق (4:34/34:5، الفصل 33.6). إذا كان، ومع ذلك، يريد أن يثبت عمل الزنا لزوجته فكان عليه إيتاء بأربعة شهود (4:15 / 36.2 أعلاه). ومع ذالك ، فإنه قد يكون من المستحيل، لأنه لن ترتكب أية إمرأة الزنا علنا لمواجهة العقوبة القرآنية. ومن جهة أخرى فإن إنشاء الشهادة الكاذبة سيؤدي إلى العقوبة(24:4، 24:5، 36.4 أعلاه). ولذا فإن أفضل فعل لرجل ربما هو أن يطلقها، أو يخلق وضع الطلاق لها.
وعندما تشتبه المرأة أن زوجها يرتكب الزنا، فعليها أن تصلحه وإلا ليمكن أن تطلقه من جانب واحد (4:128، 4:130 / الفصل 33.6).
أما بالنسبة للعقوبة المحددة في القرآن، على سبيل المثال الجلد، فإنها تعتمد على رمز شائع وتهدف إلى إحداث تغيير اجتماعي (36.1 أعلاه). لذلك، فإن اتخاذ العقوبة في عزلة أو خارج السياق التاريخي بشدة أو قاسية سوف يكون مضللا. لم يتم إرسال القرآن الكريم إلى معاقبة الانسانية ولكن لهداية الإنسانية، وخاصة النساء والطبقات المضطهدة من المجتمع الذي يعاني من الأضرار لما جاء في القرآن ، ( وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ( 7:157، ملاحظة: 185 / الفصل الثالث)، ولتحقيق أهدافها النبيلة.
36. 8 . الجرائم الجنسية
إن الآيات القرآنية التي تم استعراضها في هذا الفصل تتعلق على وجه التحديد بالزنا الذي يشارك فيه الرجل والمرأة بالتراضي كجزء من الأعراف الاجتماعية السائدة (36.1 أعلاه). الأعراف الجنسية المتراخية للعصر تبقي الجرائم المتعلقة بالجنس إلى مستويات متدنية، وبالتالي فإن القرآن لا يشير بالتحديد إلى الجرائم الجنسية التي يرتكبها الرجال أو النساء بالقوة، أو عن طريق الإغواء النشط، أو عندما فرائسهم هي في حالة الوهم أو فقدان الوعي،  عندما كانت المخدرات تؤثر عليهم أو أثناء النوم. لقد شرع الفقهاء عقوبة الإعدام على جرائم الاغتصاب بينما يتم تحديد العقوبة على أشكال أخرى من الجرائم الجنسية بسبب شدة وملابسات الجريمة. ومع ذلك، لا بد من الاعتراف بأن عقوبة الإعدام على جريمة الاغتصاب ليست مستمدة من القرآن الكريم، بل إنما تستند على العرف الجاهلي للرجم حتى الموت بتهمة الزنا، كما سجلت في التقاليد.
36 . 9 . إدانة الشذوذ الجنسي في القرآن الكريم
إن القرآن يدين سلوكا مثليا للجنس (7:80 / 7:81)، ويشير إلى أنها تجاوز الحدود (7:81). في عدد من آياته (4) فإنه يشير إلى المعايير للشذوذ الجنسي من قوم النبي لوط عليه السلام الذين دمروا بسبب خطاياهم.
(وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ) (7:80) (إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ) (7:81)
هناك جدل متزايد في الغرب لعلاج الشذوذ الجنسي بوصفه قاعدة أخلاقية. ويجادلون بأن الشذوذ الجنسي هو التصرف الطبيعي الذي يأتي مع الصحوة الكاملة للدوافع الجنسية خلال فترة المراهقة وينبغي أن يعتبر هذا الفعل كسلوك طبيعي تماما. وحقيقة البيولوجي هي أن الوعي حول مجموعات الجنس يقام في وقت مبكر من الحياة. إذا كان الشذوذ الجنسي يوصف بسلوك مقبول تماما، فإنه سيكون مثل أي إدمان يصيب الأطفال حتى على مستوى المدارس الابتدائية، الذين سوف يقومون بفعل الإدمان بكل جرأة في مرحلة البلوغ ويخلقون مشاكل ثقافية وديموغرافية خطيرة جدا ويدمرون النظام الاجتماعي.
ملاحظات:
1. محمد حسين هيكل، حياة محمد (صلى الله عليه وسلم)، ترجمة إنجليزية لإسماعيل راغي، الطبعة الثامنة، كراتشي عام 1989، ص: 319.
2. الرسوم التوضيحية القرآنية التي تدعم تفسيرنا للآية 24:3 وهي كما يلي:
أ. ويسبق استخدام كلمة "ينكح" من قبل إشارة إلى عقوبة الزنا دون الزواج (الزنا، في الآية 24:2 المذكورة أعلاه). وهذا يعطي كلمة "ينكح" المعنى العام ل"coupling" من دون زواج، كما أشار إليه مترجم القرآن باللغة الإنجلزية محمد أسد.
ب. يتم تفسير حرف "أو" بمعنى توضيحي كما هو الحال في الآية 70:30 (الفصل 19.1).
ج. ومصطلحي "مشرك" و "مشركة" اللذين يدلان عادة على الشخص الذي "يشرك بالله"، يتم تفسيرهما بمعنى أوسع "perverted in faith" لأن اللذين يشركون بالله شيئا فهم المشركون دون شك.
3. محمد أسد، رسالة القرآن، جبل طارق عام 1980، الفصل الرابع والعشرون ، ملاحظة 5.
4. 75-15:72 ، 173-26:165، 58-27:54 ، 35-29:31.
[4 مراجع]
محمد يونس : متخرج في الهندسة الكيماوية من المعهد الهندي للتكنولوجيا (آئي آئي تي) وكان مسؤولا تنفيذيا لشركة سابقا، وهو لا يزال يشتغل بالدراسة المستفیضة للقرآن الکریم منذ أوائل التسعینات مع الترکیز الخاص علٰی رسالتھ الأصیلة الحقیقیة۔ وقد قام بھذا العمل بالاشتراک و حصل علٰی الإعجاب الکثیروالتقدیر والموافقة من الأ زھر الشریف، القاھرہ، في عام 2002م وکذالک حصل علی التائید والتوثیق من قبل الدکتور خالد أبو الفضل (يو سي آي اي) وقامت بطبعه مکتبة آمنة، ماری لیند، الولایات المتحدة الأمریکیة، عام 2009م)

No comments:

Post a Comment