Friday, March 28, 2014

The Saudi Blogger Raif Badawi: 600 Lashes for Expressing Opinions المدون السعودي رائف بدوي وحق التعبير والمعارضة في السعودية


بقلم إلهام مانع
26 مارس 2014
"الله والدين..حجة آل سعود لإسكات الأصوات الناقدة"
ترى الباحثة إلهام مانع أن السلطات السعودية تلجأ مراراً وتكراراً إلى اتخاذ "الدين" و"الله" كحجة لإسكات الأصوات الناقدة ولتبرير قمع المعارضين. وترى أن تلك استراتيجية تستخدمها المملكة منذ قيامها عام 1932 لنزع المصداقية عن أي صوت مخالف لحكم آل سعود. وتدلل على ذلك بقضية المدون السعودي رائف بدوي، الذي تقول إنه، ولدوافع سياسية وبتهم ملفقة، حُكم عليه بـ 600 جلدة وبالسجن لسبعة أعوام منذ سنة 2012، وبات يواجه عقوبة الإعدام بتهمة الردة رغم أنه لم يقل قط إنه لم يعد مسلماً.
رائف بدوي مثقف ومدون سعودي ومحرر موقع إلكتروني ليبرالي، وهو يواجه الآن عقوبة الإعدام في وطنه. الجريمة التي اتهم بها هي "الردة". لكنَّ هناك أمراً آخر، فرائف بدوي لم يرتدّ عن الإسلام قط. ورغم أن اختيار الديانة هي حق أساسي من حقوق الإنسان، إلا أن قضية رائف بدوي لا علاقة بها بالحق في اختيار الديانة، بل بالسياسة.
"بدوي لم يقل قط إنه لم يعد مسلماً"
الموقع الإلكتروني الذي يديره، والمسمى الشبكة الليبرالية السعودية الحرة، كان منبراً لنقاشات جادة حول الأفكار الليبرالية، إضافة إلى السلطات الدينية والتفسير الوهابي للإسلام في المملكة العربية السعودية. ولم يقل بدوي قط في أي نقاش إنه لم يعد مسلماً.
لكن على الرغم من ذلك، فقد أودع السجن منذ يونيو/ حزيران 2012، حيث يقضي حكماً مدته سبع سنوات بتهمة "إنشاء موقع إلكتروني يهدف إلى الإخلال بالأمن العام" و"ازدراء رموز الدين الإسلامي". من الواضح أن الرسالة التي أرسلت من خلال سجنه لم تكن قوية بما فيه الكفاية، لأن أحد القضاة السعوديين أوصى، في ديسمبر الماضي 2013، بمثول المدو

No comments:

Post a Comment