Friday, November 1, 2013

Prophet Muhammad’s Noble Character and Muslims Today أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون في العصر الحديث

ورشا شرما، نيو إيج إسلام
إجابة على سؤال طرحه أحد الصحابة الكرام -رضي الله عنهم أجمعين- قال الرسول صلی اللہ علیھ وسلم: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ". (صحيح البخاري)
هذا التعريف النبوي للمسلم الصادق يوضح، بشكل جميل، فضلية وحسن الخلق في الإسلام ويميز شخصية المسلم الصالح من غیرھا. وفي الواقع ، فإن جوهركل التعاليم والممارسات الإسلامية تكمن في تنقية القلب والعقل والأفعال، وکل ذالك بقصد بناء الشخصية الإنسانية المتخلقة. ولذلك، فإن وحي الله سبحانه تعالى إلى النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- یثیر الاھتمام البالغ للمواقف السلوكية، وذالك مذكور في القرآن الكريم.
لقد بلغ النبي عليه الصلاة والسلام أعلى رتبة من الأخلاق الإنساني. وكان يمتلك بكريم الطبع، والصفات الرفيعة وأنبل الشخصية، وقد فاق جميع أقرانه وأصحابه في شبه الجزيرة العربية. ويشهد القرآن الكريم على هذه الحقيقة عندما یقول: "وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ (68:4 ). ويفرص القرآن على جميع المسلمين اتباع النبي عليه الصلاة والسلام.فعلينا أن نلقي نظرة على أهم الجوانب العالية من شخصية المسلم المثالي كما ذكر في الأحاديث النبوية التالية:
قال النبي عليه السلام:"إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا" (متفق عليه)

 

No comments:

Post a Comment