Monday, November 11, 2013

Hefazat-e-Islam’s Threat of Civil War in Bangladesh: Political Islam Is On the March, But Where Is The Moderate Islamic Narrative? هددت حركة حفاظة الإسلام بالحرب الأهلية في بنغلاديش: قد بدأ الإسلام السياسي ، ولكن أين ذھبت التشریح الإسلامي المعتدل؟



سلطان شاهين، رئيس التحرير، نيو إيج إسلام
(ترجمه من الإنجليزية:غلام غوث،نيو إيج إٍسلام)
على أساس مساهمة الكاتب بصفته أحد المتحدثين في إصدار تقرير فرانسيس هاريسون ، الزميل الباحث الزائر في معهد دراسات الكومنولث "الإسلام السياسي والانتخابات في بنغلاديش" الذي صدر في قاعة مجلس الشيوخ، جامعة لندن، 30 سبتمبر، عام 2013
إن الجماعة الإسلامية المتشددة قد حذرت البلاد من حرب أهلية إذا كانت الحكومة تتقدم إلى الأمام بخطتها للسيطرة على المدارس الدينية القومية مثل المدارس العالية التي تمولها الدولة، وذالك حسبما جاء في التقارير الإخبارية في الصحافة البنغلاديشية. "لن نسمح للمدارس القومية بأن تخضع لسيطرة الحكومة. والملائيين من الناس سيقتلون إذا كان أي شخص يحاول السيطرة على المدارس القومية" وهذا ماقاله أمير حفاظة الإسلام ، شاه أحمد شفيع في مؤتمر صحفي في شيتاجونج في 27 أكتوبر تشرين الأول. مع أن رئيسة وزراء بنغلاديش، الشيخة حسينة قالت في اليوم الرابع من شهر نوفمبر تشرين الثاني إن حكومتها تريد إكمال سياسة التعليم للمدارس الدينية القومية في التشاور مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك مجلس علماء ومشايخ والعلماء الإسلاميين ، أن تجعل مناهج التعليم للمدارس الدينية القومية أكثر متناسبة مع العصر الحديث.
بصرف النظر عن مزايا الحالة، يمكن أن يستشعر المرء من حركة حفاظة الإسلام التي تهدد بحرب أهلية ستؤدي إلى مقتل "الملائيين من الناس" والأحداث المتعلقة بالظهور المفاجئ من حفاظة الإسلام بأن الإسلام السياسي هو قد بدأ في بنغلاديش. ولا يزال التطرف المنتشر على المجتمع ساريا من دون عوائق. ولا يتم بذل الجهود المنظمة في وقف نشوء التطرف الذي يمكن إيقافه فقط بالطريقة الوحيدة – وهي الروائي المعاكس للإسلام المعتدل والحقيقي. ولقد تمتعت البنغلاديش بسمعة كونها دولة إسلامية معتدلة قالت "لا" لنظرية الدولتين ووضعت هويتها اللغوية والعرقية قبل الهوية الدينية.  
ولا يوجد الجانب الروحي والصوفي من الإسلام في أي حال من الأحوال في بنغلاديش كما لا يوجد في عدة أجزاء أخرى من العالم الإسلامي.
ولا يزال يقرأ المرء نداء عرضيا في وسائل الإعلام البنغالية: "يا الله، أو أيها السياسيون ، لا تدعوا بنغلاديش تصبح باكستان أو أفغانستان أخرى" ولكن لا يستخدم السياسيون ولا وسائل الإعلام الجانب السلمي والمعتدل و الروحي للإسلام لمواجهة الروائي الراديكالي والتوفقي والشمولي والكاره للنساء من الإسلام السياسي الذي يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة والعالم على نطاق أوسع.
 

No comments:

Post a Comment