Thursday, March 5, 2015

Exceptional World العالم الاستثنائي

Exceptional World العالم الاستثنائي


مولانا وحيد الدين خان لنيو إيج إسلام
(ترجمه من الإنجليزية: نيو إيج إسلام)
5 مارس عام 2015
قال الله تعالى في القرآن الكريم:
"وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ" (سورة التين)
في هذه الآية، "التين" و "الزيتون" و "طور سنين" و "البلد الامين" كلها كلمات رمزية. وفي الإشارة إلى كلها، الآية تعني أن الأرض، مع أشجارها المثمرة والجبال الخضراء المورقة والمستوطنات الرائعة تشهد على الحقيقة—وهي أن هذه الأرض هي الكوكب الاستثنائي. لا وجود عالم آخر من هذا النوع في كل الكون الشاسع. وكان هذا الكوكب الذي استقر فيه الإنسان الذي لا كائن مثله في الكون كله. 
وعلى الرغم من هذا الترتيب غير العادي، هذا العالم يواجه تناقضا غريبا. وهذا هو أن الإنسان أشرف المخلوقات. ولكن عندما نتحدث عن أحوالهم في مجال العملية فنجدها "أسفل السافلين".
هذا الاستثناء –هذا التناقض هو علامة استفهامية عملاقة. وهذا يحتاج إلى التوضيح. دون التوضيح المناسب لهذا، يصبح هذا العالم ظاهرة غير قابلة للتوضيح.
ويقدم القرآن الكريم لنا الإجابة على هذا السؤال، فنجدها في الآية المذكورة أعلاه. وهي تخبرنا بأن أولئك الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أخر غير ممنون في العالم والآخرة. والمقصود من كلمة "آمنوا" هو اكتشاف الحقيقة، و من كلمة "الصالحات" الإجراءات وفقا للحقيقة المكتشفة. والذين يؤمنون ويعملون الصالحات  يستحقون للحصول على أجر غير ممنون من الله سبحانه وتعالى.

No comments:

Post a Comment