Thursday, February 5, 2015

Muslims, Non-Muslims Need To Battle Terrorism Jointly يحتاج المسلمون وغير المسلمين إلى أن يكونوا في صف واحد لمعركة الإرهاب

Muslims, Non-Muslims Need To Battle Terrorism Jointly يحتاج المسلمون وغير المسلمين إلى أن يكونوا في صف واحد لمعركة الإرهاب




إيس أمجد حسين
(ترجمه من الإنجليزية: نيو إيج إسلام)
05 فبراير عام 2015
قد أشار الهجوم الأخير على مكتب باريس للمجلة الساخرة شارلي ابدو إلى التركيز على خطر الإرهاب في جميع أنحاء العالم. ليس هناك أي مبرر ديني أو غير ذلك، للقتل الوحشي. وقد أدان أصحاب الألباب والضمائر إدانة الهجوم في جميع أنحاء العالم.
وتوافد قادة العالم إلى باريس للوقوف جنبا إلى جنب وإظهار التضامن ضد الإرهاب ولحرية التعبير. وأتساءل كم منهم يسمحون بحرية التعبير في بلدانهم.
وفي الغرب، حرية التعبير تعد أمرا محببا، وأي محاولة للحد منها تواجه المعارضة الشرسة. كثير من الناس يدعون أن وسائل الإعلام حرة في القول ونشر أي شيء، ولها الترخيص لتكون الجناة عند استخدام مبدأ تكافؤ الفرص . هذا ليس صحيحا.
وحينما نشرت صحيفة يولاندس بوستن الدنمركية الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم عام 2005، وقفت معظم وسائل الإعلام الغربية الأخرى أنفسها من ذالك ولم تنضم تلك الحملة. تم تعيين مبدأ حرية التعبير جانبا عندما رفضت نفس الصحيفة نشر رسم كاريكاتوري مهين للمسيح عليه السلام، قائلة إنها لن تثير غضبا.
" Je suis Charlie" أي أنا تشارلي – قد أصبح شعار التحدي من حرية التعبير. ولكن في عام 2008، أقالت مجلة شارلي ابدو رسام الكاريكاتير الشهير موريس سينيه  بسبب تصريحاته التي اعتبرت معادية للسامية من قبل إدارة المجلة. الكيل بمكيالين من قبل المجلة يدفعني للقول: أنا لست تشارلي.
يجب أن تكون هناك قاعدة واحدة لجميع الكلام. في بعض البلدان الأوروبية، إنكار المحرقة أو تقليلها هو جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن.
إن الأمر سيخلق تشويها كبيرا بين ذوي العقول والتعصب الشديد، أو الجنون لإنكار إحدى الجرائم البشعة التي ارتكبت ضد الإنسانية من قبل ألمانيا النازية. ولكن هل قضية المحرقة في حاجة إلى حماية القانون؟ إذا بدأنا منح استثناءات للحكم، فسرعان ما يصير الحكم عديم الجدوى.
وفي تعليق في مجلة تايم مؤخرا، قال كريم عبد الجبار، أسطورة من أساطير كرة السلة العالمية، إن الإرهاب ليس عن الدين، ولكنه عن السيطرة والسلطة. الدين، وقال: يتم سحبه عن غير قصد إلى الفوضى.
كان يريد القتلة في باريس الانتقام من شرف النبي محمد صلى الله عليه وسلم. إن الإرهابيين الذين ذبحوا أكثر من 130 طفلا في مدرسة باكستان في ديسمبر الماضي من المفترض أنهم كانوا يريدون انتقام هجمات الطائرات الأمريكية بدون طيار وحملة الجيش الباكستاني في المناطق القبلية في وزيرستان.
وإراقة الدماء في العراق وسوريا ليست عن الإسلام، بل إنما هي عن الحرمان والتجريد من حق التصويت، والشعور بالعجز – مثلما لم تكن عقود من العنف وإراقة الدماء في ايرلندا الشمالية حول الديانات الكاثوليكية والبروتستانتية إلا عن السلطة السياسية.
ويجب أن ندين الهجوم الذي وقع في باريس وقطع رؤوس الأجانب من قبل الدولة الإسلامية. كما علينا أيضا أن نتذكر أن الكثير من الإرهاب لا يحدث ضد الغربيين، بل إنما هو ضد المسلمين.
وفي السنوات ال 10 الماضية، قد أدى الإرهاب إلى مقتل خمسين ألف شخص في باكستان. وكان عدد كبير من القتلى هم أفراد الجيش والشرطة.
عندما يبدأ الناس القاء الاعتداء والشتم على جميع المسلمين الذين يبلغ عددهم 1.4 مليار في جميع أنحاء العالم، فم يلقون اللوم على الضحايا للجريمة.
ويسألني الناس كيف يمكنهم المساعدة. هنا أبين كيفية المساعدة:
يجب أن يقف كل شخص تلفظ الشعار من وسائل الإعلام اليمينية، وبعض المنابر البروتستانتية، والسياسيين على الجهة اليمنى أن المسلمين لا يدينون الإرهاب، يجب أن يتغاضوا عن ذلك.
يجب أن تقولوا لهم إن معظم المسلمين يدينون الإرهاب بصوت عال وواضح، وأن جميع المنظمات الإسلامية الكبرى في هذا البلد قد فعلت ذلك مرارا وتكرارا. وقل لهم إن جامعة الأزهر في مصر، إحدى أقدم الجامعات للمسلمين السنة في مجال التعليم، قد أعلنت أن هؤلاء الإرهابيين هم الخوارج.
إن الإرهاب هو مرض متأصل، وهذا يستغرق وقتا طويلا للقضاء عليه. على المسلمين وغير المسلمين أن يقفوا جنبا إلى جنب وفي صف واحدا لمعارضة هذا الخطر.
Source: http://www.toledoblade.com/S-Amjad-Hussain/2015/02/02/Muslims-non-Muslims-need-to-battle-terrorism-jointly.html

No comments:

Post a Comment