Wednesday, April 2, 2014

The Call to Eco-Jihad: The Solution to Environmental Problems Lies In the Revival of Spirituality and Faith دعوة إلى الجهاد البيئي: تكمن الحلول للمشاكل البيئية في إحياء الروحانية والإيمان






مونيكا زبيدي
2 ابريل 2014
تقود مشكلات التغير المناخي والمشكلات البيئية العالمية إلى الجدل حول الإنسان ووضعه في البيئة ويتطلب ذلك مقترحات للحلول من أجل الحفاظ على الأرض، وأخيرا وليس بآخر من أجل حماية المجال الحيوي للإنسان والحفاظ عليه. وهكذا بدأت الطوائف الدينية المختلفة تنشغل بالسؤال حول موقف الدين الذي تؤمن به من موضوع حماية البيئة. في عام 1967 عرض المؤرخ لين وايت جونيور أطروحة مثيرة للجدل حول أصل الأزمة البيئية. لقد ادعى أن جذور المشكلة تعود إلى الديانات التوحيدية. وقد كانت ردود الفعل الدينية على هذا الانتقاد هي المفتتح لطرح خطاب جديد حول "اللاهوت البيئي". ورغم أن وايت قد ركز في كتاباته في المقام الأول على المسيحية واليهودية، فقد بدأ المسلمون، مع مواجهة هذا الانتقاد ومع الوعي بالأزمة البيئية، بالانشغال بالموضوع الإيكولوجي.
لقد كانت انطلاقة تيار الفقه البيئي الإسلامي، المؤلف من فلسفة إيكولوجية إسلامية وقوانين بيئية، تستند للشريعة وحركة بيئية إسلامية فاعلة، على يد أكاديميين وعلماء مسلمين كثيرا ما يكونون قد نشأوا في دول ذات غالبية مسلمة ثم عاشوا لاحقا أو يعيشون في بلدان غربية. ومع المواجهة الجديدة مع مشكلة البيئة بدأ نقاش حول موقف دينهم من الخطاب البيئي. ومنذ ذلك الحين انتشر البعد البيئي للإسلام ووجد تطبيقا له في منظمات ومبادرات للمسلمين في مختلف أنحاء العالم.

No comments:

Post a Comment