Tuesday, October 22, 2013

There is No Trace of Girls Hired for Sexul Jihad لا أثر للفتيات العائدات من الجهاد

حازم الأمين
Ahmed, a Salafist preacher, stands In front of the Al-Fateh Mosque in Tunis. This is where Seifallah ben Hassine) known as Abu Iyad al-Tunisi) emir of the dissolved Ansar al-Sharia group, used to pray. “We take our wives along with us to Syria, or we marry Syrian women there. This is what we have done in Iraq and Afghanistan,” he said on the issue of sexual jihad.....the story of Lamia, a Tunisian girl, has gone viral in Tunisian media. It has been said that Lamia went to Syria, came back pregnant and had contracted HIV, and has been locked at her home in the city of Bizerte in the far north of Tunisia. Journalists went to Bizerte in search of Lamia, whom the whole world has come to know, but there is no trace of Lamia.
‘‘أيها العشاق في شارع الحبيب بورقيبة... لا، ليس حباً ما ذهبت بناتنا للإتيان به في سورية! ثمة من أقدم على كِرائهن وإرسالهن الى هناك». هذه العبارة هي جملة من خطاب كامل ألقاه كهل ثمل بعد منتصف الليل على العابرين في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة التونسية، وفي مقابل وزارة الداخلية التي كان الوزير فيها قد فجر قنبلة «الفتيات المئة التونسيات العائدات من جهاد النكاح’’
خطاب الوزير لطفي بن جدو أمام الجمعية التأسيسية التونسية الذي تطرق فيه لـ «جهاد النكاح» قبل نحو ثلاثة أسابيع استدعى تقاطر عشرات وسائل الإعلام العالمية الى تونس، وباشرت فرقها منذ ذلك الوقت البحث عن «نساء جهاد النكاح»، وحتى الآن لا أثر لواحدة منهن. لكن الصحيح أيضاً أن ثمة أثراً، هو طيف الشابة لميا التي أوردت صحيفة تونسية قصتها المتمثلة في ذهابها الى سورية وعودتها حاملاً لجنين ولفيروس الإيدز. إنها هناك حبيسة منزلها في مدينة بنزرت في أقصى الشمال التونسي. إذاً الى بنزرت أيها الصحافيون بحثاً عن لميا التي صار العالم كله يعرفها... لكن، لا أثر لـ «لميا».
الجمعيات النسائية، في معظمها، جزء من الإنقسام السياسي، وهي ترغب في أن يكون كلام الوزير صحيحاً، وبما أن لا قرائن صلبة تؤكده، فإن الصمت أبلغ، إذ أن الكلام في هذه الحال سيكون في مصلحة حركة النهضة الإسلامية، الخصم التقليدي للجمعيات، والمتهمة بتسهيل توجه التونسيين الى «الجهاد» في سورية.
 

No comments:

Post a Comment