Sunday, September 13, 2015

HAJJ – The Pilgrimage To Mecca: Chapter 47, Essential Message Of Islam الحج : الفصل السابع والأربعون من كتاب الرسالة الأساسية للإسلام





محمد يونس و أشفاق الله سعيد
(نشر حصريا على موقع نيو إيج إسلام بإذن المؤلفين والناشرين)
ترجمه من الإنجليزية: نيو إيج إسلام
12 سبتمبر عام 2015
إن القرآن يدعو المسلمين الذين يستطيعون أداء مناسك الحج أو العمرة (1) لله (2)، كما أن الحج إلى "أول بيت وضع للناس للذي ببكة" وبناه النبي إبراهيم عليه السلام و يظل مكانا للسلام والأمن لجميع الزوار (4). وبناء على ذلك، فإن ارتكاب أي فحش و فسق أو جدال (5) حرام في الحج. و طقوس الحج الصغيرة التي تؤدي في غير موسم الحج تسمى العمرة (6).
ويأتي شهر الحج خلال أشهر محددة (5).  يمكن أن  يغادر الحجاج في نهاية يومين من شعائر الحج، ولكن يمكن أن تمتد إقامتهم (7) وكذالك يمكن أن يبتغوا فضل الله تعالى ، مثلا ، من خلال الانخراط في الأعمال خلال فترة الحج (8). وبناء على ذلك، منذ زمن النبي عليه السلام، فإن قوافل الحج ذهبت بالبضائع للتداول خلال فترة الحج. كان هذا ضروريا لتوفير الغذاء والضروريات الأساسية والخدمات لعدد كبير من الحجاج، الذين جاءوا من البعيد.
إن القرآن يقدم العناصر الرئيسية لشعائر الحج، مثل الطواف في الكعبة  (9)  والمشي بين الصفا والمروة (10)  والإفاضة من عرفة (11) والسعي للنعم الإلهية (12) وحلق الرأس، (13) وقطع الشعر  (14)  وتضحية الحيوان رمزيا (22:36 إلى 22:37):
) وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (22:36) (لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ) (22:37)
47 . 1 . ذبح الحيوانات رمزي - الهدف هو التقوى
وتجعل الآيات السالفة الذكر (22:36/ 22:37) بفارق ثلاث نقاط. أولا، ذبح الماشية بإسم الله هو رمزي بحتا، كما أن اللحم والدم من الذبيحة لا يصل إلى الله تعالى. وثانيا، في سياق مادي، فإن لحوم الماشية المذبوحة تؤكل من قبل الحاج، وتقاسم مع الفقراء والمحتاجين. وأخيرا، فإن الهدف الحقيقي هو التقوى – التي تم التأكيد عليها في الآية الأخرى أيضا. (5)
 وفي مجتمع بدوي من الجزيرة العربية ما قبل الاسلام، فإن رأس الماشية شكل الأداة الرئيسية للأصول. تم معاملته مع مرتبة الشرف، وتم ذبحه لإرضاء مختلف الآلهة. القرآن سمح استمرار هذه الطقوس إلا لله تعالى فقط (15)
واليوم، الحاج لا يذبح الماشية شخصيا، ولا يأكل لحمها ولا تقاسمها مع الفقراء (22:36). إلى جانب ذلك، فقد تضاعف
فضل الله تعالى أضعافا مضاعفة ، ورأس الماشية يكاد يكون مصدرا غاليا كما كانت في أوقات سابقة. ولذلك فإنه يستحق التأمل عما إذا كان مجرد ذبح الماشية عن طريق ترتيبها ، إما من خلال مصرف أو وكيل، وثم العملية التي ترعاها الدولة وتوزيع اللحوم للدول الفقيرة تتوافق حقا مع  رسالة القرآن أو روحه - أو يمكن أن يكون هناك أفضل طريق لمساعدة المحتاجين في العالم، وذلك من خلال توليد صندوق دولي لإغاثة الحج. و الله أعلم بالصواب!
ملاحظات
1. 3:97.
2. 2:196، 22:27.
3. 3:96.
4. 2:125، 3:97.
5. 2:197.
6. 5:95.
7. 2:203.
8. 2:198.
9. 2:125
10. 2:158.
11. 2:199.
12. 2:201/202.
13. 2:196.
14. 48:27.
15. منذ قرون كان الوثنيون من جميع أنحاء المملكة العربية يستخدمون جلب أصنامهم وبضائعهم إلى مكة خلال الشهر الثاني عشر من شهر ذي الحجة بمناسبة الحج السنوي ، ويعلقون كل أنواع النزاعات والعداوات. وبصرف النظر عن العبادة والعمل، ذالك منحهم راحة من الحروب بين القبائل التي لم تعرف أي نهاية. ومع دمج مكة المكرمة، فإن القرآن سمح لاستمرارية هذا التقليد بفضل الله تعالى.

[15 مرجعا]
محمد يونس : متخرج في الهندسة الكيماوية من المعهد الهندي للتكنولوجيا (آئي آئي تي) وكان مسؤولا تنفيذيا لشركة سابقا، وهو لا يزال يشتغل بالدراسة المستفیضة للقرآن الکریم منذ أوائل التسعینات مع الترکیز الخاص علٰی رسالتھ الأصیلة الحقیقیة۔ وقد قام بھذا العمل بالاشتراک و حصل علٰی الإعجاب الکثیروالتقدیر والموافقة من الأ زھر الشریف، القاھرہ، في عام 2002م وکذالک حصل علی التائید والتوثیق من قبل الدکتور خالد أبو الفضل (يو سي آي اي) وقامت بطبعه مکتبة آمنة، ماری لیند، الولایات المتحدة الأمریکیة، عام 2009م)

No comments:

Post a Comment