Sunday, April 19, 2015

Clearing Some Gross Misconceptions about Islam and Its Prophet إزالة بعض المفاهيم الخاطئة حول الإسلام ونبيه عليه السلام

Clearing Some Gross Misconceptions about Islam and Its Prophet إزالة بعض المفاهيم الخاطئة حول الإسلام ونبيه عليه السلام

محمد يونس، نيو إيج إسلام
(ترجمه من الإنجليزية: نيو إيج إسلام)
17 عام 2015
(شارک في تألیف الکتاب المعروف ب‘‘الرسالة الحقیقیة للإسلام’’ (مع أشفاق اللہ سید)، وقامت بطبعھ مکتبة آمنة، الولایات المتحدۃ، في عام2009م
ربما يواجه الإسلام مرحلة أسوأ في تاريخه، و قد أصبح انتقاد الإسلام وتشويه صورة النبي عليه الصلوة والسلام شائعا، وذالك بفضل التحالف غير المقدس الضمني أو غير الإرادي من أعدائه- العلماء الرجعيين والمثقفين الراديكاليين- يعتمد أوله على نسخة القرون الوسطى للإسلام التي تحجرت مع مرور الوقت ويعتمد الآخرعلى كل التفسير الخاطئ للإٍسلام أو يتجاهل النسبية التاريخية.
تحاول هذه المقالة توضيح دور الإسلام في تاريخ البشرية وعظمة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
إذا كان الكاتب الإسلامي يتحدث عن الكلمات الطيبة لإيمانه ورسوله صلى الله عليه وسلم، فلم يكن أكثرا تأثيرا عند الآخرين. هذه المقالة تعرض التصريحات الإيجابية لبعض الشخصيات البارزة والشهيرة في التاريخ و العلماء من الغرب المسيحي الذين يدرسون القرآن لتنوير الآخرين أن الصورة الشريرة التي تمارس وتدعى وتنتشر بإسم الإسلام اليوم أن أعينهم تجتمع على التلفزيون وتقارير وسائل الإعلام ليست سوى تداعيات للتشويه الكبير لصورة الدين الإسلامي وتشوية شخصية نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم من قبل المسلمين أنفسهم بقيادة أعدائهم ، كما ذكر أعلاه  وشرح في مقال آخر [1].
الدور التاريخي للإسلام
"المسيحية سبقت الإسلام بستة قرون، ومع ذالك قد خلق الإسلام الحضارة الطويلة والرائعة، والتي هي المسؤولة عن الكثير من الطريقة التي نكون عليه اليوم. ... عندما عدد قليل من الرهبان في القرون الوسطى كانوا يحاولون باستماتة للحفاظ على ما كانوا يعرفون قليلا عن الحضارة اليونانية والرومانية، فإن الأكاديميات والجامعات ازدهرت في المدن الرائعة من بلاد المسلمين"[جوناثان بلوم وشيلا بلير، الإسلام، إمبراطورية الإيمان، سلسلة بي بي سي، المملكة المتحدة عام 2001، ص. 11.]
"إن المفكرين الشرقيين من القرن التاسع أقاموا ، على الأساس اللاهوتي، مبدأ حقوق الإنسان، .... وبهذا، فإن الوصفات الإنسانية والمتسمة بالشرف كانت تضع لاستحى بعض المتحاربين في الحرب العظمى، وشرحت عقيدة التسامح من العقائد غير الإسلامية الليبرالية بحيث أن الغرب اضطر إلى الانتظار بألف سنة قبل رؤية أي ما يعادل المبادئ المعتمدة ". [كاونت ليون أوستروروج، المنقول ب البروفيسور إي إي الفيضي، الخطوط العريضة للقانون المحمدي، الطبعة الخامسة، بنيودلهي عام 2005، ص. 53/54.]
إن "مفاهيم التنبأ والإلهام والوحي لا بد من إعادة نظرها في ضوء وحي الله تعالى الذي لا شك فيه في محمد (صلى الله عليه وسلم ) والقرآن الكريم. ثم يجب أن تظهر الخيرية الحقيقية والتفاهم السخية لأعضاء الديانات الأخرى أكثر بكثير من ذالك. إن أمثلة الإسلام تجاه أهل الكتاب في كثير من الأحيان تدفعنا إلى الخجل". 3. جيفري بيرندر، عيسى (عليه السلام) في القرآن الكريم، منشورات ون ورلد، الولايات المتحدة الأمريكية، 196، ص. 172)
"ما يحدث في القرآن هو يتعلق عميقا بالعناء في عصرنا، ونحن بحاجة إلى كلمة قرآنية في مواجهة ذلك. وهذا من شأنه أن يكون صحيحا، وبطبيعة الحال، إذا كان ذلك لسبب أن البشرية، إلى أن تسترشد أو تقنع حول الحداثة في كل شيء، سوف تحتاج إلى الاسترشاد والاقتناع في ضوء القرآن الكريم ..... حتى في مكان ذهبت العلمانية فيه بعيدة بينهم أو المطابع الكفرية، فإن أحكامهم وتعقلهم وأولوياتهم ومثلهم ستكون دائما إلى حد كبير داخل ما جاء في القرآن ". [كينيث كراج،  واقعة القرآن، منشورات ون ورلد، الولايات المتحدة الأمريكية 1974 ، ص. 22/23.]
ويحدثنا التاريخ أنه (لما بلغ الجيش الإسلامي وادي الأردن، وعسكر أبو عبيدة في فحل، كتب الأهالي المسيحيون في هذه البلاد إلى العرب يقولون: (يا معشر المسلمين، أنتم أحب إلينا من الروم-وإن كانوا على ديننا- أنتم أوفى لنا، وأرأف بنا، وأكف عن ظلمنا، وأحسن ولاية علينا، ولكنهم غلبونا على أمرنا وعلى منازلنا) (الدعوة إلى الإسلام تأليف: سير توماس. و. أرنولد ص73، ترجمه إلى العربية وعلّق عليه حسن إبراهيم حسن ود. عبد المجيد عابدين الطبعة الثالثة. مكتبة النهضة المصرية. القاهرة.
عظمة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لا زعيم ديني كبير مثل محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي تم تشويه عظمته (صلى الله عليه وسلم) إلى حد بالغ. وهوجم (النبي عليه السلام) واتهم بالشهوانية في الماضي،  فإنه لا يزال يوجد شخص يصف بأنه" النبي الزائف ". - جيفري بريندر [المستخرج من كتبا جون إيل اسبوزيتو "الإسلام:  الصراط المستقيم" نيويورك 1994 ، ص. 18.]
"إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدا وقائدا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه. فافتراض أن محمدا مدع افتراض يثير مشاكل أكثر ولا يحلها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فعل بمحمد" (مونتجومرى وات، من كتاب "محمد في مكة"، 1953، صفحة 52)
"جزء من المشكلة هو أن الغرب لقرون وقد شوهد محمد كما نقيض الروح الدينية وعدو للحضارة لائقة. وبدلا من ذلك ربما علينا أن نحاول رؤيته كرجل الروح، الذين تمكنوا من تحقيق السلام والحضارة لشعبه. "كارين أرمسترونغ كارين ارمسترونغ [محمد، لندن 1991، ص. 44.]
"صفات محمد [صلى الله عليه وسلم] مثبتة في القرآن بدقة بالغة فوق ما نجد في كل مصدر آخر. إن المعارك التي خاضها والأحكام التي أبرمها والأعمال التي قام بها لا تترك مجالاً للريب في الشخصية القوية والإيمان الوطيد والإخلاص البالغ وغير ذلك من الصفات التي خلقت الرجال القادة في التاريخ. ومع أنه كان في دور من أدوار حياته يتيمًا فقيرًا، فقد كان في قلبه دائمًا سعة لمؤاساة المحرومين في الحياة" (فيليب حتي ، الإسلام منهج الحياة ص 19 إلى 20)
 "محمد هوالنبي الفيلسوف الخطيب المشرع المحارب قاهر الأهواء وبالنظر لكل مقاييس العظمة البشرية أود أن أتساءل هل هناك من هو أعظم من النبي محمد" (الفيلسوف الفرنسي لا مارتين ، تاريخ تركيا)
" يزعم المتعصبون أن محمداً لم يكن يريد بقيامه إلا الشهرة الشخصية ومفاخر الجاه والسلطان .كلا وأيم الله ! لقد كان في فؤاد ذلك الرجل الكبير ابن القفار والفلوات ، المتورِّد المُقْلتين ، العظيم النفس المملوء رحمةً وخيراً وحناناً وبراً وحكمةً وحجى وإربةً ونهى، أفكار غير الطمع الدنيوي ، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه، وكيف لا وتلك نفس صافية ورجل من الذين لا يمكنهم إلا أن يكونوا مخلصين جادين " ، أضاف: " والله إني لأحب محمداً لبراءة طبعه من الرياء والتصنٌّع."
و" إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ". (توماس كارليل في كتابه "الأبطال" ، Heroes and Hero Worship and the Heroic in History)
"إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين: الديني والدنيوي" (مايكل هارت: في كتابه مائة رجل من التاريخ ، طبعه في نيويارك ، الولاية المتحدة الأمريكية عام 1978 ص 33)
"لقد كان محمد قائدا سياسيا وزعيما دينيا في آن واحد. لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة. ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت. إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد، لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها ودون أن يسانده أهلها". (بوسورث سميث Bosoworth Smith من كتاب "محمد والمحمدية" Muhammad and Muhammadanism " لندن 1874 صفحة 92) 
"عام 569 ميلادي ، ولد (محمد صلى الله عليه وسلم) في مكة في بلاد العرب الرجل الذي مارس أعظم تأثير في حياة الجنس البشري ...  . (جون ويليام دريبر John WilliamDraper في كتابه "تاريخ التطور الفكري في أوروبا".
"إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، وإنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها". (برناردشو الإنكليزي, في كتاب أسماه (محمد)، وقد أحرقته السلطة البريطانية)
يقول برناردشو : " لقد درست محمدا باعتباره رجلا مدهشا ، فرأيته بعيدا عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها ، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي " (جينيس إسلام مجلد 1 رقم 81936)
يمكن للمرء أن يقتبس الآلاف من الكتاب الذين يتحدثون ضد الإسلام والنبي عليه السلام، ولكن حقيقة التاريخ تفهم بأكثر دقة من قبل الباحثين والمثقفين الذين يقضون كل حياتهم في السعي للمعرفة ويكتبون ما يتعلمون منها في المنشورات العلمية التي تحصل الاعتراف العالمي وتتنور دون أن تتلاشى مثل منارة في السماء ليلا. إن المؤلفين المذكورين أعلاه كلهم مثل منارات ليلة السماء التي لا يخفى نوره في التاريخ مثل الذين يتمسكون المفاهيم المسبقة ويكرسون منحة دراسيتهم في إقامة ما يريدون إقامته، ومثل الثيران من مطحنة النفط التقليدية الذين يبقون في نفس الموقف حتى بعد ألف طلقة من طريقهم الدائري ومثل حمار النبي عيسى عليه السلام الذين يبقون حمارا حتى بعد عبور سبعة بحور.
المقالة المتعلقة:
 المثقفون الراديكاليون الإسلامويون وعلماء الأرثوذكسية هم "المنافقون" و "العرب البدويون في شدة الكفر" في هذا العصر: هؤلاء هم أعداء الإسلام ويجب مقاومتهم
محمد يونس : متخرج في الهندسة الكيماوية من المعهد الهندي للتكنولوجيا (آئي آئي تي) وكان مسؤولا تنفيذيا لشركة سابقا، وهو لا يزال يشتغل بالدراسة المستفیضة للقرآن الکریم منذ أوائل التسعینات مع الترکیز الخاص علٰی رسالتھ الأصیلة الحقیقیة۔ وقد قام بھذا العمل بالاشتراک و حصل علٰی الإعجاب الکثیروالتقدیر والموافقة من الأ زھر الشریف، القاھرہ، في عام 2002م وکذالک حصل علی التائید والتوثیق من قبل الدکتور خالد أبو الفضل (يو سي آي اي) وقامت بطبعه مکتبة آمنة، ماری لیند، الولایات المتحدة الأمریکیة، عام 2009م)

No comments:

Post a Comment